١٠٣ ـ (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالاً)
«بالأخسرين أعمالا» : نصب على التفسير.
١٠٨ ـ (خالِدِينَ فِيها لا يَبْغُونَ عَنْها حِوَلاً)
«حولا» : نصب ب «يبغون» ؛ أي : متحولا ؛ يقال : حال من المكان يحول حولا ، إذا تحول منه.
ـ ١٩ ـ
سورة مريم
١ ، ٢ ـ (كهيعص ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا)
«ذكر رحمة ربك» ، قال الفراء : مرفوع ب «كهيعص» وقال الأخفش : مبتدأ ، وخبره محذوف ؛ تقديره : فيما نقص عليك ذكر رحمة ربك.
وقيل : تقديره : هذا الذي يتلى ذكره رحمة ربك ؛ وتقدير الكلام : ذكر ربك عبده زكريا برحمته :
٣ ـ (إِذْ نادى رَبَّهُ نِداءً خَفِيًّا)
العامل فى «إذ» : هو «ذكر».
٤ ـ (قالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُنْ بِدُعائِكَ
رَبِّ شَقِيًّا)
«شيبا» : نصب على التفسير.
وقيل : هو مصدر : شاب شيبا.
٦ ـ (يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا)
«يرثنى ويرث» : من جزمه جعله جواب الطلب ؛ لأنه كالأمر فى الحكم.
ومن رفعه جعله نعتا ل «ولى» الآية : ٥
وعلى القطع ، تقديره ، إذا جعلته نعتا : فهب لى من لدنك وليا وارثا علمى ونبوتى.
٨ ـ (قالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَكانَتِ امْرَأَتِي عاقِراً وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا)
«عتيا» : نصب ب «بلغت» ؛ وتقديره : سببا عتيا ؛ وأصله : عتوا ، وهو مصدر : عتا يعتو ، فأبدلوا من الواو ياء ، ومن الضمة التي قبلها كسرة ، لتصح الياء ؛ لأن ذلك أخف.