ـ ٩٢ ـ
سورة الليل
٣ ، ٤ ـ (وَما خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى)
«ما» والفعل : مصدر ؛ أي : وخلق الذكر.
وقيل : ما ، بمعنى «من» ، أقسم الله جل ذكره بنفسه. و «إن سعيكم» : هو جواب القسم.
وقيل : ما ، بمعنى «الذي».
وأجاز الفراء خفض «الذكر والأنثى» : على البدل من «ما» ، جعلها بمعنى «الذي».
٥ و ٦ و ٧ ـ (فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَاتَّقى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى)
«من» : رفع بالابتداء ، و «فسنيسره» : الخبر ، وهو شرط وجوابه ، ومثله : «وأما من بخل» الآية : ٨
١١ ـ (وَما يُغْنِي عَنْهُ مالُهُ إِذا تَرَدَّى)
«ما» : فى موضع نصب على «يغنى» ، وهى استفهام عمل فيه ما بعده.
ويجوز أن تكون «ما» نافية ، حرفا ، وبحذف مفعول «يغنى» ؛ أي : وليس يغنى عنه ماله شيئا إذا هلك
١٢ ـ (إِنَّ عَلَيْنا لَلْهُدى)
«الهدى» : اسم «إن» ، «وعلينا» : الخبر ، ومثله : «وإن لنا للآخرة» الآية : ١٣ ، ولام التأكيد تدخل على الابتداء وعلى اسم «إن» إذا تأخر ، وعلى خبر «إن» إلا أن يكون ماضيا ، أو يكون ظرفا يلى «إن» ، وعلى الظرف إذا وقع موقع الخبر ، وإن لم يكن خبرا ، وكان الخبر بعده.
٢٠ ـ (إِلَّا ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلى)
«ابتغاء» : نصب على الاستثناء المنقطع.
وأجاز الفراء ، الرفع فى «ابتغاء» على البدل من موضع «نعمة» الآية : ١٩ ، وهو بعيد.