٨١ ـ (وَيُرِيكُمْ آياتِهِ فَأَيَّ آياتِ اللهِ تُنْكِرُونَ)
«أي» : نصب ب «تنكرون» ، ولو كان مع الفعل «ها» لكان الاختيار الرفع فى «أي» ، بخلاف ألف الاستفهام ، تدخل على الاسم وبعدها فعل واقع على ضمير الاسم ، هذا يختار فيه النصب ، نحو قولك : أزيدا ضربته؟ هذا مذهب سيبويه ، فرق بين «أي» وبين الألف.
ـ ٤١ ـ
سورة فصلت «حم السجدة»
٢ ، ٣ ـ (تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كِتابٌ فُصِّلَتْ آياتُهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ)
«تنزيل» : رفع بالابتداء ، و «من الرحمن» : نعته ، و «كتاب» : خبره.
وقال الفراء : رفعه على إضمار «هذا».
«قرآنا عربيا» : حال. وقيل : نصبه على المدح.
ولم يجز الكسائي والفراء نصبه على الحال ، ولكن انتصب عندهما ب «فصلت» ؛ أي : فصلت آياته كذلك.
وأجازا فى الكلام الرفع على النعت ل «كتاب».
٤ ـ (بَشِيراً وَنَذِيراً فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ)
«بشيرا ونذيرا» : حالان من «كتاب» ، لأنه نعت ، والعامل فى الحال معنى التنبيه المضمر ، أو معنى الإشارة ؛ إذا قدرته : هذا كتاب فصلت آياته.
٦ ـ (قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا
إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ)
«أنما» : فى موضع رفع ب «يوحى».
١٠ ـ (وَجَعَلَ فِيها رَواسِيَ مِنْ فَوْقِها وَبارَكَ فِيها وَقَدَّرَ فِيها أَقْواتَها فِي أَرْبَعَةِ
أَيَّامٍ سَواءً لِلسَّائِلِينَ)
«سواء» : نصب على المصدر ، بمعنى : استواء ؛ أي : استوت استواء.