وقيل : خبرها : «إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا» ؛ لأن معناه : إنا لا نضيع أجرهم.
وقيل : الخبر محذوف ؛ تقديره : إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يجازيهم الله بأعمالهم ، ودل على ذلك قوله تعالى : «إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا».
٣١ ـ (أُولئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ يُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ
مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِياباً خُضْراً مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ)
«سندس» : جمع ؛ واحده : سندسة.
٣٩ ـ (وَلَوْ لا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ ما شاءَ اللهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ
مِنْكَ مالاً وَوَلَداً)
«قلت ما شاء الله» : ما ، اسم ناقص ، بمعنى «الذي» ، فى موضع رفع ، على إضمار مبتدأ ؛ تقديره : قلت الأمر ما شاء الله إن شاء الله ، ثم حذفت ، «الهاء» ، من الصلة.
وقيل : «ما» : شرط ، اسم تام ؛ و «شاء» : فى موضع «يشاء» ، والجواب محذوف ؛ تقديره : قلت : ما شاء الله كان ، فلا «هاء» مقدرة فى هذا الوجه ؛ لأن «ما» إذا كانت للشرط ، والاستفهام اسم ، لا تحتاج إلى صلة ، ولا إلى عائد من صلة.
«إن ترن أنا أقل» : أنا ، فاصلة ، لا موضع لها من الإعراب ؛ و «أقل» مفعول ثان ل «ترن».
وإن شئت جعلت «أنا» تأكيدا لضمير المتكلم فى «ترن».
ويجوز فى الكلام رفع «أقل» ، بجعل «أنا» : مبتدأ ، و «أقل» : الخبر ؛ والجملة فى موضع المفعول الثاني ل «ترن».
٤١ ـ (أَوْ يُصْبِحَ ماؤُها غَوْراً فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَباً)
«غورا» : نصب ، لأنه خبر «يصبح» ؛ تقديره : ذا غور.
٤٢ ـ (وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلى ما أَنْفَقَ فِيها)
«وأحيط» : المفعول الذي لم يسم فاعله ل «أحيط» : مضمر ، وهو المصدر.
ويجوز أن يكون «بثمره» : فى موضع رفع ، على المفعول ل «أحيط».