٥٠ ـ (وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ)
«إلا إبليس» : نصب على الاستثناء المنقطع ، على مذهب من رأى أن «إبليس» لم يكن من الملائكة.
وقيل : هو من الأول ، لأنه كان من الملائكة.
٥٥ ـ (وَما مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جاءَهُمُ الْهُدى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَنْ
تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذابُ قُبُلاً)
«أن يؤمنوا» : أن ، فى موضع نصب ، مفعول.
«إلا أن تأتيهم» : أن ، فى موضع رفع ، فاعل «منع».
«قبلا» : من ضم القاف جعله جمع «قبيل» ؛ أي : يأتيهم العذاب قبيلا ؛ أي صنفا صنفا ؛ أي أجناسا.
وقيل : معناه : شيئا بعد شىء من جنس واحد ، فهو نصب على الحال.
وقيل : معناه : مقابلة ؛ أي : يقابلهم عيانا من حيث يرونه.
وكذلك المعنى فيمن قرأه بكسر القاف ، أي : يأتيهم مقابلة ؛ أي : عيانا.
٥٩ ـ (وَتِلْكَ الْقُرى أَهْلَكْناهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِداً)
«تلك» : فى موضع رفع على الابتداء ، و «أهلكناهم» : الخبر.
وإن شئت : كانت «تلك» فى موضع نصب على إضمار فعل يفسره «أهلكناهم».
«لمهلكهم» : من فتح اللام والميم جعله مصدر : هلكوا مهلكا ؛ وهو مضاف إلى المفعول ، على لغة من أجاز تعدى «هلك» ؛ ومن لم يجز تعديته فهو مضاف إلى الفاعل.
ومن فتح الميم وكسر اللام جعله اسم الزمان ، تقديره : لوقت مهلكهم.
وقيل : هو مصدر «هلك» أيضا ؛ أتى نادرا ، مثل : المرجع.
ومن ضم الميم وفتح اللام جعله مصدر «أهلكوا».
٦١ ـ (فَلَمَّا بَلَغا مَجْمَعَ بَيْنِهِما نَسِيا حُوتَهُما فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً)
«سربا» : مصدر.
وقيل : هو مفعول ثان ل «اتخذ».