٣٩ ـ (وَقارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهامانَ وَلَقَدْ جاءَهُمْ مُوسى بِالْبَيِّناتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي
الْأَرْضِ وَما كانُوا سابِقِينَ)
«وقارون وفرعون وهامان» : عطف على «عاد» فى جميع وجوهه ، وهى أسماء أعجمية معرفة ، فلذلك لم تنصرف.
وقيل : عطف على الهاء والميم فى قوله «فصدهم عن السبيل» الآية ٣٨ ؛ أي : وصد قارون وفرعون وهامان.
٤١ ـ (مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللهِ أَوْلِياءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً
وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ)
«كمثل العنكبوت» : الكاف ، فى موضع رفع خبر الابتداء ، وهو قوله «مثل الذين اتخذوا».
وقيل : هى فى موضع نصب على الظرف.
وجمع «العنكبوت» : عناكيب ، وعناكب ، وعكاب ، وأعكب.
٤٦ ـ (وَلا تُجادِلُوا أَهْلَ الْكِتابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ)
«الذين» : فى موضع نصب ، على البدل ، أو على الاستثناء.
٥١ ـ (أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ يُتْلى عَلَيْهِمْ)
«أن» : فى موضع رفع ، فاعل «يكفهم».
٥٨ ـ (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفاً)
«لنبوئنهم من الجنة غرفا» : من قرأ «لنثوبنهم» بالثاء ، فهو من الثواء ، و «غرفا» : منصوب على حذف حرف الجر ، لأنه لا يتعدى الفعل المخصوص إلى ظرف المكان إلا بحرف ، لا تقول : جلست دارا ؛ فالتقدير : لنثوينهم فى غرف ، فلما حذف الحرف نصب.
ومن قرأ بالباء ، جعل «غرفا» مفعولا ثانيا ، لأن الفعل يتعدى إلى مفعولين ؛ تقول : بوأت زيدا منزلا.
فأما قوله : (وَإِذْ بَوَّأْنا لِإِبْراهِيمَ مَكانَ الْبَيْتِ) ٢٢ : ٢٦ ؛ فاللام زائدة كزيادتها فى (رَدِفَ لَكُمْ) ٢٧ : ٧٢ ، إنما هو : ردفكم ، وبوأنا إبراهيم.