على الجميع ، فجمع على المعنى ؛ وتقديره : ذوو الخصم ؛ وكذلك إذا قلت : القوم خصم ؛ فمعناه : ذوو خصم ؛ ويجوز : خصوم ، كما نقول : عادل ، وعدول.
وقال الفراء : «إذ» ، بمعنى : لما ، والعامل فى «إذ» الثانية : «تسوروا».
وقيل : العامل فيهما : «نبأ» ، على أن الثانية تبيين لما قبلها.
٢٢ ـ (إِذْ دَخَلُوا عَلى داوُدَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قالُوا لا تَخَفْ خَصْمانِ بَغى
بَعْضُنا عَلى بَعْضٍ)
«خصمان» : خبر ابتداء محذوف ؛ تقديره : نحن خصمان.
٢٤ ـ (قالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤالِ نَعْجَتِكَ إِلى نِعاجِهِ وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ
الْخُلَطاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ)
«الخلطاء» : جمع خليط ؛ كظريف وظرفاء ، و «فعيل» إذا كان صفة جمع على : فعلاء ، إلا أن يكون فيه واو ، فيجمع على «فعال» ، نحو : طويل وطوال.
٢٥ ـ (فَغَفَرْنا لَهُ ذلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنا لَزُلْفى وَحُسْنَ مَآبٍ)
«ذلك» : فى موضع نصب ب «غفرنا» ، أو فى موضع رفع على إضمار مبتدأ ، تقديره : الأمر كذلك.
٣١ ـ (إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِناتُ الْجِيادُ)
«الجياد» : جمع جواد.
وقيل : هو جمع جائد.
٣٢ ـ (فَقالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوارَتْ بِالْحِجابِ)
«حب الخير» : مفعول به ، وليس بمصدر ؛ لأنه لم يخبر أنه أحب حبا مثل حب الخير ، إنما أخبر أنه آثر حب الخير.
وقد قيل ، هو مصدر ؛ وفيه بعد فى المعنى.
٤٣ ـ (وَوَهَبْنا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرى لِأُولِي الْأَلْبابِ)
«رحمة» : مصدر ؛ وقيل : هو مفعول من أجله.