محمّد خير البريّة » من الشّـاذّ لا
يعول عليه (١) . وما في المنتهى : ما روي من أنّ قول :
« إنّ عليّاً وليّ الله » ، و « آل محمّد خيرالبريّة » من الأذان من الشاذّ لا يعوّل عليه (٢) . ثمّ إنّ خروجه من الأذان من المقطوع
به ( لإجماع الإماميّة من غير نكير ، حتّى لم يذكره ذاكرٌ بكتاب ، ولا فاه به أحد من قدماء الأصحاب ) (٣) . ولأنّه وضع لشعائر الإسلام ، دون الإيمان
، ( ولذا ترك فيه ذكر باقي الأئمّة عليهمالسلام ) (٤) . ولأنّ أمير المؤمنين عليهالسلام
حين نزوله كان رعيّة للنبيّ صلىاللهعليهوآله
، فلا يذكر على المنابر . ( ولأنّ ثبوت الوجوب للصّلاة المأمور
بها موقوف على التوحيد والنبوّة فقط ) (٥) . على أنّه لو كان ظاهراً في مبدأ
الإسلام ، لكان في مبدأ النبوّة من الفترة ما كان في الختام ، وقد أُمِرَ النبيّ صلىاللهعليهوآله
مكرّراً في نصبه للخلافة ، والنبيُّ صلىاللهعليهوآله يستعفي حذراً من
المنافقين ، حتّى جاءه التشديد من ربّ العالمين . ومَن حاول جعله من شعائر الإيمان ،
لزمه ذكر الأئمّة عليهمالسلام ، ( ولأنّه لو كان من فصول الأذان ، لنُقل بالتواتر في هذا __________________ (١)
المبسوط ١ : ٩٩ . (٢)
منتهى المطلب ٤ : ٣٨١ . (٣)
ما بين القوسين ليس في « س » ، « م » . (٤)
ما بين القوسين زيادة في الحجريّة . (٥)
ما بين القوسين زيادة في الحجريّة .