بالقرآن فلا يعاقبكم فيه ، أو أن نهملكم فلا نعرفكم ما يلزمكم ، أو نقطع تذكيركم بالقرآن وإن كذبتم به.
(صَفْحاً) إعراضا. صفحت عن فلان أعرضت عنه أصله أن توليه صفحت عنقك.
صفوح فما تلقاك إلّا بخيلة |
|
فمن مل منها ذلك الوصل ملت |
أي تعرض بوجهها.
(مُسْرِفِينَ) في الرد ، أو مشركين.
(فَأَهْلَكْنا أَشَدَّ مِنْهُمْ بَطْشاً وَمَضى مَثَلُ الْأَوَّلِينَ) [الزخرف : ٨].
(مَثَلُ الْأَوَّلِينَ) سنتهم ، أو عقوبتهم ، أو عبرتهم ، أو خبرهم أنهم هلكوا بالتكذيب.
(الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْداً وَجَعَلَ لَكُمْ فِيها سُبُلاً لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) [الزخرف : ١٠].
(مِهاداً) فراشا. (سُبُلاً) طرقا.
(تَهْتَدُونَ) في أسفاركم أو تعرفون نعمة الله تعالى عليكم.
(وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْواجَ كُلَّها وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعامِ ما تَرْكَبُونَ) [الزخرف : ١٢].
(الْأَزْواجَ) الأصناف كلها ، أو الذكر والأنثى من الحيوان ، أو الشتاء والصيف والليل والنهار والشمس والقمر والجنة والنار.
(وَالْأَنْعامِ) الإبل والبقر ، أو الإبل وحدها.
(لِتَسْتَوُوا عَلى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا وَما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ) [الزخرف : ١٣].
(ظُهُورِهِ) أضاف الظهور إلى واحد لأن المراد الجنس.
(مُقْرِنِينَ) ضابطين ، أو مماثلين في القوة فلان قرن فلان إذا كان مثله في القوة ، أو مطيقين من أقرن إقرانا إذا أطاق أو من المقارنة وهو أن تقرن بعضها ببعض في السير.
(وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبادِهِ جُزْءاً إِنَّ الْإِنْسانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ) [الزخرف : ١٥].
(جُزْءاً) عدلا ، أو نصيبا ، أو من الملائكة ولدا ، أو البنات ، الجزء : البنات أجزأت المرأة إذا ولدت البنات.
(وَإِذا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِما ضَرَبَ لِلرَّحْمنِ مَثَلاً ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ) [الزخرف : ١٧].