(كَظِيمٌ) حزين ، أو مكروب ، أو ساكت.
(أَوَمَنْ يُنَشَّؤُا فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصامِ غَيْرُ مُبِينٍ) [الزخرف : ١٨].
(يُنَشَّؤُا) يربّى يريد به الجواري ، أو البنات ، أو الأصنام.
(الْخِصامِ) الحجة ، أو الجدل.
(غَيْرُ مُبِينٍ) قليل البلاغة ، أو ضعيف الحجة أو ساكت عن الجواب قال قتادة ما حاجت امرأة قط إلا أو شكت أن تتكلم بغير حجتها.
(وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبادُ الرَّحْمنِ إِناثاً أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهادَتُهُمْ وَيُسْئَلُونَ) [الزخرف : ١٩].
(عِبادُ الرَّحْمنِ) جمع عابد ، أو أضافهم إليه تكريما.
(إِناثاً) بنات الرحمن ، أو ناقصون نقص الإناث.
(سَتُكْتَبُ شَهادَتُهُمْ وَيُسْئَلُونَ) عنها إذا بعثوا.
(بَلْ قالُوا إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا عَلى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلى آثارِهِمْ مُهْتَدُونَ) [الزخرف : ٢٢].
(أُمَّةٍ) دين ، أو ملة ، أو قبلة ، أو استقامة ، أو طريقة.
(وَكَذلِكَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قالَ مُتْرَفُوها إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا عَلى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلى آثارِهِمْ مُقْتَدُونَ) [الزخرف : ٢٣].
(مُقْتَدُونَ) متبعون قيل : نزلت في الوليد بن المغيرة وأبي جهل وعتبة وشيبة.
(وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَراءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ) [الزخرف : ٢٦].
(بَراءٌ) مصدر لا يثنى ولا يجمع وصف به.
(إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ) [الزخرف : ٢٧].
(إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي) استثناء منقطع.
(سَيَهْدِينِ) قاله ثقة بالله وتعريفا أن الهداية بيده.
(وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) [الزخرف : ٢٨].
(كَلِمَةً باقِيَةً) لا إله إلا الله لم يزل في ذريته من يقولها أو أن لا يعبدوا إلا الله ، أو الإسلام.
(عَقِبِهِ) نسله ، أو آل محمد صلىاللهعليهوسلم ، أو من خلفه.
(لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) إلى الحق ، أو إلى دينك دين إبراهيم ، أو يتوبون ، أو يذّكرون.
(وَقالُوا لَوْ لا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ) [الزخرف : ٣١].
(الْقَرْيَتَيْنِ) مكة والطائف وعظيم مكة الوليد بن المغيرة أو عتبة بن ربيعة وعظيم