قوم هود والآخرة كانوا بحضرموت.
(وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوى) [النجم : ٥٣].
(وَالْمُؤْتَفِكَةَ) المنقلبة بالخسف وهي مدائن قوم لوط رفعها جبريل إلى السماء ثم قلبها.
(فَغَشَّاها ما غَشَّى) [النجم : ٥٤].
(فَغَشَّاها) جبريل حين قلبها ، أو الحجارة حتى أهلكها فغشاها : ألقاها ، أو غطاها.
(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمارى) [النجم : ٥٥].
(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ) فبأي نعمة أيها المكذب تشك فيما أولاك أو فيما أكفاك.
(هذا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولى) [النجم : ٥٦].
(نَذِيرٌ) محمد صلىاللهعليهوسلم أنذر بالحق الذي أنذر به الأنبياء عليهم الصلاة والسّلام قبله ، أو القرآن نذير بما أنذرت به الكتب الأولى.
(أَزِفَتِ الْآزِفَةُ) [النجم : ٥٧].
(أَزِفَتِ) دنت وقربت القيامة سماها آزفة لقربها عنده.
(لَيْسَ لَها مِنْ دُونِ اللهِ كاشِفَةٌ) [النجم : ٥٨].
(كاشِفَةٌ) من يؤخرها ، أو يقدمها ، أو من يعلم وقتها ويكشف عن مجيئها ، أو من يكشف ضررها.
(أَفَمِنْ هذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ) [النجم : ٥٩].
(هذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ) من نزوله.
(وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ) [النجم : ٦٠].
(وَتَضْحَكُونَ) استهزاء.
(وَلا تَبْكُونَ) انزجارا ، أو تفرحون ولا تحزنون.
(وَأَنْتُمْ سامِدُونَ) [النجم : ٦١].
(سامِدُونَ) شامخون كما يخطر البعير شامخا ، أو غافلون ، أو معرضون ، أو مستكبرون ، أو لاعبون لاهون ، أو تغنون بلغة حمير كانوا إذا سمعوا القرآن تغنوا ، أو أن يجلسوا غير مصلين ولا منتظرين ، أو واقفون للصلاة قبل وقوف الإمام. وخرج الرسول صلىاللهعليهوسلم والناس ينتظرونه قياما فقال «ما لي أراكم سامدين» أو خامدون.
(فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا) [النجم : ٦٢].
(فَاسْجُدُوا) سجود الصلاة ، أو سجود التلاوة.