(أَنْشَأْناهُنَّ) نساء أهل الدنيا أنشأهن من القبور ، أو أعادهن بعد المشط والكبر صغارا أبكارا.
(فَجَعَلْناهُنَّ أَبْكاراً) [الواقعة : ٣٦].
(أَبْكاراً) عذارى بعد أن لم يكنّ كذلك ، أو لا يأتيها إلا وجدها بكرا.
(عُرُباً أَتْراباً) [الواقعة : ٣٧].
(عُرُباً) متحببات إلى أزواجهن منحبسات عليهم ، أو متحابيات بخلاف الضرائر ، أو الشّكلة بلغة مكة والمغنوجة بلغة أهل المدينة ، أو حسان الكلام ، أو العاشقة لزوجها ، أو الحسنة التبعل ، أو كلامهن عربي.
(أَتْراباً) أقرانا قيل على سن ثلاث وثلاثين سنة ، أو أمثالا وأشكالا ، أو أتراب في الأخلاق لا تباغض بينهن ولا تحاسد.
(وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ) [الواقعة : ٤٣].
(يَحْمُومٍ) دخان ، أو نار سوداء.
(لا بارِدٍ وَلا كَرِيمٍ) [الواقعة : ٤٤].
(لا بارِدٍ) المخرج. (وَلا كَرِيمٍ) المخرج ، أو لا كرامة لأهله فيه.
(إِنَّهُمْ كانُوا قَبْلَ ذلِكَ مُتْرَفِينَ) [الواقعة : ٤٥].
(مُتْرَفِينَ) منعمين ، أو مشركين.
(وَكانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ) [الواقعة : ٤٦].
(الْحِنْثِ) الشرك ، أو الذنب العظيم لا يتوبون منه ، أو اليمين الغموس.
(فَشارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ) [الواقعة : ٥٥].
(الْهِيمِ) الأرض الرملة التي لا تروى بالماء وهي هيام الأرض ، أو الإبل الهيم ، والهيام : داء يأخذ الإبل فيعطشها فلا تزال تشرب الماء حتى تموت ، أو الإبل الهائمة في الأرض الضالة لا تجد ماء فإذا وجدته فلا شيء أعظم منها شربا ، أو شرب الهيم أن تمد الشرب مرة واحدة إلى أن تتنفس فيه ثلاث نفسات.
(أَفَرَأَيْتُمْ ما تُمْنُونَ) [الواقعة : ٥٨].
(تُمْنُونَ) منى يمني وأمنى يمني واحد سمي بذلك لإمنائه وهي إراقته ، أو لأنه مقدار لتصوير الخلقة كالمنا الذي يوزن به.
(نَحْنُ قَدَّرْنا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَما نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ) [الواقعة : ٦٠].
(قَدَّرْنا) قضينا به للفناء والجزاء ، أو ليخلف الأبناء الآباء ، أو كتبنا مقداره فلا يزيد