(قَراراً) مستقرا.
(خِلالَها) في مسالكها ونواحيها.
(الْبَحْرَيْنِ) بحر السماء وبحر الأرض ، أو بحر فارس والروم ، أو بحر الشام والعراق ، أو العذب والمالح.
(حاجِزاً) مانعا من الله تعالى لا يبغي أحدهما على صاحبه ، أو حاجزا من الأرض أن يختلطا.
(لا يَعْلَمُونَ) التوحيد ، أو لا يعقلون ، أو لا يتفكرون.
(أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ أَإِلهٌ مَعَ اللهِ قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ) [النمل : ٦٢].
(السُّوءَ) الضر ، أو الجور. (خُلَفاءَ) خلفا بعد خلف ، أولادكم خلفا منكم ، أو خلفا من الكفار ينزلون أرضهم بطاعة الله تعالى بعد كفرهم.
(ما تَذَكَّرُونَ) النعم.
(بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْها بَلْ هُمْ مِنْها عَمُونَ) [النمل : ٦٦].
(ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ) هذا ذم أي غاب علمهم ، أو لم يدرك علمهم ، أو اضمحل أو ضل ، أو هو مدح لعلمهم وإن كانوا مذمومين أي أدرك علمهم ، أو أجمع ، أو تلاحق.
(قُلْ عَسى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ) [النمل : ٧٢].
(رَدِفَ لَكُمْ) قرب منكم ، أو أعجل لكم ، أو تبعكم ، وردف المرأة لأنه تبع لها من خلفها.
(بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ) يوم بدر ، أو عذاب القبر.
(وَما مِنْ غائِبَةٍ فِي السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ) [النمل : ٧٥].
(غائِبَةٍ) جمع ما خفي عن الخلق ، أو القيامة ، أو ما غاب عنهم من عذاب السماء والأرض.
(كِتابٍ مُبِينٍ) اللوح المحفوظ ، أو القضاء المحتوم.
(وَإِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ) [النمل : ٨٢].
(وَقَعَ الْقَوْلُ) حق عليهم القول أنهم لا يؤمنون ، أو وجب الغضب ، أو وجب السخط عليهم إذا لم يأمروا بالمعروف ولم ينهوا عن المنكر ، أو نزل العذاب.
(دَابَّةً) سئل عنها علي رضي الله تعالى عنه فقال : «أما والله ما لها ذنب وإن لها للحية»