مُحْضَرُونَ) [الروم : ١٦].
(مُحْضَرُونَ) نازلون ، أو مقيمون ، أو يدخلون ، أو مجموعون.
(فَسُبْحانَ اللهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ) [الروم : ١٧].
(فَسُبْحانَ اللهِ) سبحوه ، أو صلّوا له سميت الصلاة تسبيحا لاشتمالها عليه في الركوع والسجود ، أو من السبحة وهي الصلاة.
(تُمْسُونَ) المغرب والعشاء المساء بدو الظلام بعد المغيب.
(تُصْبِحُونَ) صلاة الصبح.
(وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ) [الروم : ١٨].
(وَلَهُ الْحَمْدُ) على نعمه ، أو الصلاة لاختصاصها بقراءة حمده بالفاتحة وخص صلاة النهار باسم الحمد لأن تقلب النهار يكثر فيه الإنعام الموجب للحمد والليل وقت فراغ وخلوة يوجب تنزيه الله تعالى من الأسواء فيها.
(وَعَشِيًّا) العصر العشي آخر النهار عند ميل الشمس للمغيب لنقص نورها أخذ من عشا العين وهو نقص نورها.
(تُظْهِرُونَ) صلاة الظهر. نزلت هذه الآية بعد الإسراء به قبل الهجرة وكل آية نزلت تذكر الصلاة قبل الإسراء فليست من الصلوات الخمس لأنهن إنما فرضن ليلة الإسراء قبل الهجرة بسنة.
(يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَكَذلِكَ تُخْرَجُونَ) [الروم : ١٩].
(يُخْرِجُ) الإنسان الحي من النطفة الميتة والنطفة الميتة من الإنسان الحي ، أو المؤمن من الكافر والكافر من المؤمن ، أو الدجاجة من البيضة والبيضة من الدجاجة ، أو النخلة من النواة والنواة من النخلة والسنبلة من الحبة والحبة من السنبلة.
(تُخْرَجُونَ) كما أحيى الموت وأخرج النبات فكذلك تبعثون.
(وَمِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْها وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الروم : ٢١].
(أَزْواجاً) حواء من ضلع آدم ، أو سائر الأزواج من أمثالهم من الرجال.
(لِتَسْكُنُوا) لتأنسوا. (مَوَدَّةً) محبة.
(وَرَحْمَةً) شفقة ، أو المودة الجماع والرحمة الولد ، أو المودة حب الكبير والرحمة الحنو على الصغير ، أو الرحمة بين الزوجين.