يقتضي تنفيرهم ، وصارت الأمنية على خاطره تجري على لسانه على سبيل السهو من الشيطان عند قوله تعالى : (وَمَناةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرى) فقال الشيطان : " تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهم لترتجى" فأدركته العصمة ، ولم يسمع من لفظه ، وإنما الشيطان هو الذي أظهرها ، ولمّا سجد سجد كلّ من في النادي لمّا سمعوا تعظيم آلهتهم.