الجذوة : ـ مثلثة الجيم ـ العود الغليظ ، أو الجذمة : وهي القطعة الغليظة من الخشب كان في طرفها نار أو لم يكن وهذا رأي أبي عبيدة. وغيره يقول الجمرة. وينشد على الرأي الأول (٢) :
باتت خواطب ليلى يلتمسن لها |
|
جزل الجذا غير خوار ولا دعر |
وعلى الثاني :
وألقى على قيس من النار جذوة |
|
شديدا عليه حرّها والتهابها |
(الْبُقْعَةِ) : بالضم والفتح المكان.
(مِنَ الرَّهْبِ) : بفتحتين وضمتين وفتح وسكون ـ الخوف.
(وَلَقَدْ وَصَّلْنا) : قرئ مثقلا ومخففا (١) ومعناه أن القرآن أتاهم متتابعا بعضه في أثر بعض.
(سَرْمَداً) : دائما.
(مَفاتِحَهُ) واحده : مفتح بكسر الميم والقياس فتحها ، وقيل : المراد الخزائن.
(لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ) : تقول ناء به الحمل أي : أثقله حتى أماله ، وناء به : نهض به وهو من الأضداد. وذهب قوم إلى أنه من القلب ، وردّ ذلك بأن الباء فيه للتعدية كما يقال : ذهب به وأذهبه وعليه قول الشاعر :
تنوء بأخراها فلأيا قيامها |
|
وتمشي الهوينى عن قريب فتبهر |
__________________
(٢) البيت ل تميم بن مقبل.
(١) التخفيف قراءة الحسن.