سورة الصافات
(وَالصَّافَّاتِ صَفًّا) : الملائكة صافّة أقدامها في العبادة وأجنحتها في الهواء.
(فَالزَّاجِراتِ زَجْراً) : السحاب ، الملائكة ، والتاليات : مثله.
(وَرَبُّ الْمَشارِقِ) : لأن الشمس لها ثلاثمائة وستون مشرقا وكذلك المغارب ، ولا تطلع ولا تغرب في واحد يومين.
(بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ) الزينة : اسم يزان به كالليقة اسم لما يلاق به.
(مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ مارِدٍ) المارد : الخارج عن الطاعة.
(دُحُوراً) الدحور : الطرد. وقرئ بفتح الدال على أنه جاء مجيء القبول والولوع.
(مِنْ طِينٍ لازِبٍ) اللازب : اللاصق.
(وَأَنْتُمْ داخِرُونَ) أي : صاغرون.
(زَجْرَةٌ واحِدَةٌ) الزجرة : الصيحة ، منه زجر الراعي الإبل أو الغنم إذا صاح عليها قال الراجز :
زجر أبي عروة السباع |
|
إذا أشفق أن يختلطن بالغنم |
أبو عروة هذا هو العباس بن عبد المطلب وكان صيّتا.
(وَأَزْواجَهُمْ) : نظراؤهم وأقرانهم.
(لا فِيها غَوْلٌ) : الغول من غاله يغوله غولا : إذا أهلكه ، ومن الغول التي كانت في تكاذيب العرب. ومن أمثالهم" الغضب غول الحلم".
(يُنْزَفُونَ) : من نزف الشارب إذا ذهب عقله ، ويقال للمطعون : نزف فمات إذا خرج دمه كله ، وأنزف القوم : إذا فرغ شرابهم ، ونزفت القوم : فرّغت شربهم ، ومثله أقشع السحاب وقشعته الريح. والمعنى : " ليس في خمر الآخرة فساد من أنواع الفساد كالمغص والخمار والصداع والعربدة واللغو والتأثيم وغير ذلك".
(قاصِراتُ الطَّرْفِ) : قصرت أبصارهن على أزواجهن لا ينظرن غيرهم.
(عِينٌ كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ) العين : ذوات الأعين النّجل ، والبيض المكنون : بيض النعام في الأداحي التي تبيض فيها ، ولونها بياض بصفرة وهو أحسن الألوان.
(أَذلِكَ خَيْرٌ نُزُلاً) النزل : الرزق المهيّأ للنازل بالمكان.