سورة الشمس
(وَضُحاها) : ضوؤها إذا أشرقت ، وقيل الضحوة : ارتفاع النهار ، والضحى فوق ذلك والضحاء بالمد والفتح امتداد النهار.
(وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها) : طالعا عند غروبها.
(وَالنَّهارِ إِذا جَلَّاها) : عند انتفاخ النهار وانبساطه لأن الشمس تنجلي في ذلك الوقت تمام الانجلاء وقيل : الضمير للظلمة أو للأرض أو للدنيا وإن لم يجر لها ذكر كقولهم : أضحت باردة يريدون : الغداة ، وأرسلت يريدون : السماء.
(وَما طَحاها) : دحاها ، والطحو : الدحو ، والمراد البسط.
(مَنْ دَسَّاها) التدسية : النقص والإخفاء بالفجور.
(بِطَغْواها) : من الطغيان.
(إِذِ انْبَعَثَ أَشْقاها) : هو عاقر الناقة وهو سالف بن قدار.
(وَسُقْياها) : نصيبها من الشراب.
(فَدَمْدَمَ) أي : أطبق عليهم لم ينج صغير ولا كبير.