وقال آخر :
١٢١ ـ وبلدة ليس بها أنيس |
|
إلا اليعافير وإلا العيس |
قال النابغة :
١٢٢ ـ وقفت بها أصيلالا أسائلها |
|
عيّت جوابا وما بالربع من أحد |
١٢٣ ـ إلا الأورايّ لأيا ما أبيّنها |
|
والنؤي كالحوض بالمظلومة الجلد |
وقال الآخر :
١٢٤ ـ وسمحة المشي شملال قطعت به |
|
أرضا يحار بها الهادون ديموما |
١٢٥ ـ مهامها وحزونا لا أنيس بها |
|
إلا الصوائح والأصداء والبوما |
__________________
ـ وقال في اللسان : نصب (جفن) على الاستثناء المنقطع ، كأنه قال : نجا ولم ينج. وقال ابن سيده : وعندي أنه أراد : لم ينج إلا بجفن سيف ، ثم حذف وأوصل.
١٢١ ـ البيت لجران العود ، واسمه عامر بن الحارث.
وهو في كتاب سيبويه ١ / ٣٦٥ ، والمقتضب ٢ / ٣١٩ ، وابن يعيش ٢ / ١١٧ ، وشرح الأشموني ٢ / ٤٤٠ ، وإعراب القرآن للنحاس ٣ / ٧٢١ ، والمقتصد للجرجاني ٢ / ٧٢٠.
١٢٢ ـ ١٢٣ ـ البيتان للنابغة الذبياني.
وهما في كتاب سيبويه ١ / ٣٦٤ ، والمقتصد ٢ / ٧١٩ ، والجمل للزجاجي ١ / ٣٢٨ ، وابن يعيش ٢ / ٨٠ ، والمقتضب ٤ / ٤١٤ ، وديوانه ص ٣٠.
ويروى [أصيلانا] بدل [أصيلالا] وهو مصغر جمع أصيل.
والأوراي جمع آري وهي محابس الخيل.
١٢٤ ـ ١٢٥ ـ البيتان للأسود بن يعفر.
وهما في المفضليات ص ٤١٩ ، وخزانة الأدب ٣ / ٢٨٢.
ويروى [إلا الضوابح] بدل [الصوائح].
والشملال : السريعة ، والديموم : القفر التي لا ماء فيها ولا علم ، والمهمه : القفر ، الضوابح : ج ضابح ، وهو الثعلب.