وقوله تعالى : (فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيابَتِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنا إِلَيْهِ) (١) ، أي : أوحينا إليه.
وقوله تعالى : (فَلَمَّا أَسْلَما وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ وَنادَيْناهُ) (٢).
وقوله تعالى : (حَتَّى إِذا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ) (٣) ، إلى قوله : (وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ.)
وأمّا قوله تعالى : (وَكَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ) (٤).
فالتقدير : نفصّل الآيات ليظهر الحقّ ولتستبين سبيل المجرمين.
وقوله تعالى : (اتَّبِعُوا سَبِيلَنا وَلْنَحْمِلْ خَطاياكُمْ) (٥).
ههنا يحتمل إقحام الواو ، ويحتمل عطفها على مضمر تقديره : اتبعوا سبيلنا لترشدوا ولنحمل خطاياكم. والله أعلم.
ـ وأمّا قوله : (فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ) (٦) إلى قوله : (وَأَوْحَيْنا.)
يحتمل أن يكون معناه : أمرنا جبريل بأخذه في الهواء ، وأوحينا إليه أن حفظناه من الأذى.
وقوله تعالى : (فَلَمَّا أَسْلَما وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ وَنادَيْناهُ) (٧) فتأويله : منعنا السكين عن حلقه وناديناه.
__________________
(١) سورة يوسف : آية ١٥.
(٢) سورة الصافات : آية ١٠٣.
(٣) (حَتَّى إِذا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُ) [الأنبياء : آية ٩٦].
(٤) سورة الأنعام : آية ٥٥.
(٥) سورة العنكبوت : آية ١٢.
(٦) سورة يوسف : آية ١٥.
(٧) سورة الصافات : آية ١٠٣.