٤٣١ ـ يقول أهل السوق لمّا جينا : |
|
هذا وربّ البيت إسرائينا |
ويريد : إسرائيل.
وقال آخر :
٤٣٢ ـ ورجلة يضربون البيض عن عرض |
|
ضربا تواصي به الأقدام سجينا |
ويروى : سجيلا.
وقال الآخر :
٤٣٣ ـ لكلّ مدجّج كالليث يسمو |
|
إلى أوصال ذيّال رفنّ |
أراد : رفلّ.
ـ وأمّا اللام مكان «إلا» :
فقوله تعالى : (إِنْ كُنَّا عَنْ عِبادَتِكُمْ لَغافِلِينَ) (١) ، يريد : ما كنّا عن عبادتكم إلا غافلين.
وكذلك قوله : (إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْها حافِظٌ) (٢) وأشباهها.
__________________
٤٣١ ـ البيت لأعرابي صاد ضبا فأتى به أهله ، فقالت له امرأته : هذا لعمر الله إسرائيل ، أي : ما مسخ في بني إسرائيل.
وهو في ابن عقيل ١ / ٤٢٠ ، والمساعد ٣ / ٤٨٨ ، والمعاني الكبير ٢ / ٦٤٦ ، وشفاء العليل ١ / ٤٠٤ ، واللسان ـ مادة (يمن).
ويروى شطره : [قالت وكنت رجلا فطينا].
٤٣٢ ـ البيت لابن مقبل ، وهو في تفسير القرطبي ١٩ / ٢٥٨ ، وأمالي القالي ، والمعاني الكبير ٢ / ٩٩١ ، وديوانه ص ٣٣٣.
٤٣٣ ـ البيت للنابغة الجعدي ، وهو في اللسان ـ مادة (رفن) ، وديوانه ٢٩ ، والمعاني الكبير ١ / ١٥٠ ، ومجاز القرآن ١ / ٢٩٧.
(١) سورة يونس : آية ٢٩.
(٢) سورة الطارق : آية ٤.