قال الشاعر :
٤٣٤ ـ شلّت يمينك إن قتلت لمسلما |
|
حلّت عليك عقوبة المتعمّد |
معناه : ما قتلت إلا مسلما.
اللام مكان «في» :
قوله تعالى : (وَنَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ) (١). أي : في يوم القيامة.
ـ واللام مكان المفعول :
كقول الله تعالى : (يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللهِ) (٢).
قيل : معناه : يريدون إطفاء نور الله ، حتى قال بعضهم في قوله تعالى : (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ) (٣) ، إنّ هذا معطوف على قوله تعالى : (يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ) (٤) وإكمال العدة.
ـ وأمّا «على» مكان «في» :
ففي قوله تعالى : (وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضى أَوْ عَلى سَفَرٍ) (٥). يريد : في سفر.
وقوله تعالى : (يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ) (٦). أي : في النار.
ـ «على» مكان «من بعد» :
__________________
٤٣٤ ـ البيت لعاتكة بنت زيد زوج الزبير بن العوام ترثيه وتدعو على قاتله.
وهو في شرح ابن عقيل ١ / ٣٨٢ ، ومغني اللبيب ٣٧ ، وشرح الجمل لابن عصفور ١ / ٤٣٨ ، والخزانة ٤ / ٣٤٨.
(١) سورة الأنبياء : آية ٤٧.
(٢) سورة الصف : آية ٨.
(٣) سورة البقرة : آية ١٨٥.
(٤) سورة البقرة : آية ١٨٥.
(٥) سورة النساء : آية ٤٣.
(٦) سورة الذاريات : آية ١٣.