قال بعضهم : معناه : مع الله. أي : مع نصرة الله.
ونظيره قول الله تعالى : (وَلا تَأْكُلُوا أَمْوالَهُمْ إِلى أَمْوالِكُمْ) (١). يعني : مع أموالكم.
قال امرؤ القيس :
٤٥٠ ـ وعين لها حدرة بدرة |
|
إلى حاجب علّ فيه الشّعر |
يريد : مع حاجب.
وقال ذو الرّمة :
٤٥١ ـ إلى لوائح من أطلال أحوية |
|
كأنّها خلل موشية قشب |
أي : مع لوائح.
وقال ابن مفرّغ :
٤٥٢ ـ شدخت غرّة السّوابق فيهم |
|
في وجوه إلى اللّمام الجعاد |
يريد : مع اللّمام الجعاد.
وقال الآخر :
٤٥٣ ـ ملاعبة العنان بغصن بان. |
|
إلى كتفين كالقتب الشميم |
__________________
(١) سورة النساء : آية ٢.
٤٥٠ ـ البيت في ديوانه ص ٧٢ ، لكن عجزه : [شقّت مآقيهما من أخر] ، والأمالي الشجرية ١ / ١٢٢
حدرة : عظيمة ، وبدرة : تبدر بالنظر.
٤٥١ ـ البيت في ديوانه ص ٦.
اللوائح : ما لاح لك من الأطلال ، والأحوية : جماعة بيوت الحيّ ، والخلل : أعماد السيوف.
٤٥٢ ـ البيت في ديوانه ١٩٨ ، وتأويل مشكل القرآن ٤٢٩ ، وأدب الكاتب ٥١٨.
٤٥٣ ـ البيت لخالد بن الصقعب ، وهو في اللسان مادة شمم ، والمعاني الكبير ١ / ١٢٩.
والقتب الشميم : المرتفع.