باب الهاءات
ـ منها هاء الكناية في حالة النصب. نحو قولك : أعطيته وضربته. وفي حال الجر نحو داره وغلامه.
ـ ومنها هاء التأنيث حالة الوقف نحو جارية وقائمة وامرأة وحمزة وطلحة ، فإذا وصلت صارت تاء ، وكذلك هاء الفرق بين المذكر والمؤنث نحو قائم وقائمة.
وفي الأفعال المشتركة بين الذكور والإناث ، وأما من الأفعال ما انفرد به الإناث فلا يحتاج فيه إلى الفرق كقولك : امرأة حائض وطامث وحامل. ولا يقال : حاملة ولا حائضة فافهم.
ـ وهاء العماد نحو قوله تعالى : (وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ) (١) ، (إِنَّهُ مُصِيبُها) (٢).
وتارة تأتي في الجمع نحو قوله تعالى : (ذلِكَ بِأَنَّهُمْ) (٣) ، فهذه هاء تدخل في الكلام عمادا.
وتارة تأتي مذكرة نحو ما ذكرنا ، وتارة تأتي مؤنثا نحو قوله تعالى : (فَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ) (٤).
__________________
(١) سورة القصص : آية ٨٢.
(٢) سورة هود : آية ٨١.
(٣) (بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ.) [سورة الأنفال : آية ٦٥].
(٤) سورة الحج : آية ٤٦.