فأما «المجازاة»
فحرفها المستولي عليها «إن» والبقية منها أسماء وظروف ، نحو : ما ومن ومتى وحيثما ومهما وإلا وإذ ما ، وإذا ما ، والأدوات كلها يجازى بها.
وهذه الأدوات تجزم الفعل المضارع إذا وليها ما لم ترد بها الاستفهام.
حروف الجحد
ـ وهي سبعة أحرف : ما ، ولا ، وليس ، وإن الخفيفة إذا وليتها إلا ، فهذه الأربعة لا تغير الإعراب. وأما «لم» و «لما» فيجحد بهما الفعل في المستقبل كما ينفى ب «ما» في الماضي ، و «لن» ينفى بها على التأييد وهي ناصبة ، ولم ولما جازمان.
حرف الاستثناء
«إلا» ويشبّه بها أفعال وأسماء وحروف ، نحو : عدا وخلا وسوى وحاشا وليس ولا يكون وغير وبيد وميد وسيما.
فأما «إلا» فيستثنى بها الواجب ، ويوجب بها المنفي.
وأما «غير» و «سوى» و «عدا» فما يليها مجرور بإضافتها إليه.
و «سيما» يخفف ويثقّل ، ويجر به ويرفع ، وأصله سيّ ، ضم إليه ما ، فمن جرّ بها فقد أبطل ما وأضافها إلى ما بعدها ، ومن رفع فبإضمار فعل واقع عليه. و «خلا» و «حاشا» يكونان حرفين يجر بهما وينصب. وإذا دخلت «ما» على «خلا» نصبت.
حروف العطف
الواو والفاء وثم وأو وأم وبل ولكن ولا وحتى في بعض الأحوال ، وإمّا مكسورة ومكررة ، فهذه الحروف تشرك الثاني في إعراب الأول ومعانيها مختلفة ، فمعنى الواو الجمع ، ومعنى الفاء التعقيب والترتيب ، ومعنى ثم التراخي عن الأول ، ومعنى أو للشك والتخيير ، وأم للاستفهام ، وبل للإضراب