جميع هذه الموارد من قبيل الأقل والأكثر.
فتحصّل أنّه لا فرق في جريان البراءة بين الشرط والمشروط وبين الجنس والنوع وكلّ ذلك لانحلال المعلوم بالإجمال إلى المعلوم بالتفصيل والمشكوك ولو في الذهن الثاني وعليه فتجري البراءة في الأجزاء التحليلية كما تجري في الأجزاء الخارجية فتدبّر جيدا.