ثمّ ذكر طرقا متعدّدة إليه (١) ، وكذا ست (٢).
وفي القسم الأوّل من صه : كان زيديّا أوّلا ثمّ انتقل الى القول بالإمامة ، وصنّف فيها وفي غيرها ، ذكرنا كتبه في كتابنا الكبير. ثمّ ذكر تاريخ وفاته (٣). وكذا جش ، كما مرّ عن ست.
وفي تعق : يظهر حسنه من أمور : وفد القمّيّين إليه ، وسؤال الانتقال الى قم. وإشارة الكوفيّين بعدم إخراج كتابه ، وكونه صاحب مصنّفات (٤) ، وملاحظة أسامي كتبه (٥) ، وترحّم الشيخ عليه. وقال خالي : له مدائح كثيرة ، ووثّقه طس (٦) ، انتهى.
قلت : معاملة القمّيّين المذكورة ربما تشير الى وثاقته. ينبّه على ذلك ما يأتي في إبراهيم بن هاشم (٧).
أخو جعفر وحسن ، ويأتي مع جعفر إن شاء الله.
وفي تعق : ربما يظهر من ترجمة أبيه وأخيه جعفر معروفيّته ، بل
__________________
(١) رجال النجاشي : ١٦ / ١٩.
(٢) الفهرست : ٤ ـ ٧.
(٣) الخلاصة : ٥ / ١٠.
(٤) في المصدر زيادة : كثيرة.
(٥) في المصدر زيادة : وما يظهر منها.
(٦) الوجيزة ١٤٤ / ٣٩. وكتاب إقبال الأعمال : ١٥ ، فصل : فيما نذكره من الروايات بمعرفة أول شهر رمضان ، وفيه : ورأيت كتاب الحلال والحرام لإسحاق بن إبراهيم الثقفي ، الثقة. إلى آخره.
والصواب : أبي إسحاق إبراهيم بن محمّد بن سعيد الثقفي ، ذكر ذلك الشيخ آقا بزرك الطهراني في الذريعة ٧ : ٦١ / ٣٢٢.
(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٦.