بالمعنى ، وما ذكره العلاّمة عين عبارته.
قوله سلّمه الله تعالى : فإنّه قال : ضعيف في الحديث غير معتمد ، وابن الغضائري : ضعيف جدّا فاسد الرواية ، ذلك غير مضرّ في مقام النقل بالمعنى.
وقوله دام فضله : إذ ربما يظهر أنّ ابتداء ما ذكره عن ابن الغضائري : وكان أحمد. إلى آخره ، خفيّ جدّا ، إذ القدر المتيقّن فيه كونه مقول القول هو قوله : وقد كاتب. إلى آخره ، والباقي سواء في الظهور والخفاء.
وقوله : ولم يذكر البراءة ، فيه ما ذكرناه أوّلا.
وقوله : ولذا ذكر عبارته بعينها ، ربما يكون الباعث بيان ما قاله ابن الغضائري وحده فيه ، إذ الذي نقله جش كلام ابن الغضائري وابن نوح كليهما ، فتدبّر.
المهراني ، الآبي ، له ترتيب الأدلّة فيما يلزم خصوم الإماميّة وغيره ، ب.
وفي تعق : هو أبو العبّاس أحمد بن الحسين بن عبيد الله (١) بن مهران الآبي العروضي ، يروي عنه الصدوق مترضّيا (٢) (٣).
قلت : في نسختي من ب بعد الإماميّة : دفعه عن الغيبة والغائب ، المكافاة في المذهب في النقض على أبي خلف (٤).
__________________
(١) في المصدر زيادة : ابن محمّد.
(٢) كمال الدين ٢ : ٤٧٦ / ٢٦.
(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٥.
(٤) معالم العلماء : ٢٤ / ١١٣.