وكتب رجل من أجلّة إخواننا يسمّى الحسن بن نضر بما خرج في أبي حامد وأنفذه إلى ابنه (١).
وفي تعق : عدّ من الحسان لذلك ، وليس ببعيد وإن كان الراوي هو نفسه ، لاعتناء المشايخ بشأنه ونقله في مدحه ، مضافا الى ما يظهر ممّا فيها من الإمارات الدالّة على الصدق (٢).
قلت : ولذا ذكره العلاّمة في القسم الأوّل.
وفي الوجيزة : ممدوح (٣).
ابن عبيد بن عازب ، أخي البرّاء بن عازب الأنصاري ، أصله كوفي ، سكن بغداد. وكان ثقة في الحديث ، صحيح الاعتقاد ، له كتب ، أخبرنا بها الحسين بن عبيد الله ، جش (٤).
ونحوه ست الى قوله : صحيح العقيدة. وزاد : أخبرنا الشيخ أبو عبد الله ، والحسين بن عبيد الله ، وأحمد بن عبدون ، وغيرهم ، عنه (٥).
ومثلهما صه الى قوله : صحيح العقيدة (٦).
وممّا زاد ست وصه بعد أبي رافع : الصيمري ، يكنّى أبا عبد الله.
وفي لم : روى عنه التلعكبري ، وقال : روى عنّي ورويت عنه (٧).
وفي تعق : في قولهم : ثقة في الحديث ، ما مرّ في الفوائد. ويشير الى
__________________
(١) رجال الكشي : ٥٣٤ ـ ٥٣٥ / ١٠١٩. وفيه : وأنفذه إلى أبيه ، وفي الهامش : إلى ابنه.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٠.
(٣) الوجيزة : ١٤٧ / ٦٢.
(٤) رجال النجاشي : ٨٤ / ٢٠٣.
(٥) الفهرست : ٣٢ / ٩٦.
(٦) الخلاصة : ١٧ / ٢٤.
(٧) رجال الشيخ : ٤٤٥ / ٤١.