بنته ، فنسب إلى جدّه ، أو يكون والد عبد الله هو محمّد بن أبي القاسم ، فلاحظ ترجمته (١). ويؤيّده تكنّي (٢) محمّد بأبي عبد الله. لكن كون محمّد ابن بنته (٣) ربما يبعد روايته عنه ، فتأمّل.
أو يكون ابن بنت البرقي لقب أحمد ، ويكون عبد الله صهر البرقي ، كما نذكره (٤) في عليّ بن أبي القاسم ، فلاحظ.
وفي المعراج : وقد يعدّ من مشايخ الإجازات ، وغير بعيد. بل لا يبعد أن يكون عبد الله بن أميّة الذي يروي عنه الكليني ـ وهو أحد العدّة التي يروي عن أحمد بن محمّد بن خالد بواسطتها ـ هو هذا الرجل ، وأميّة تصحيف : ابنته ، ليوافق ما في ترجمة البرقي وغيرها : أنّ الراوي عنه أحمد ابن بنته ، وإلى هذا مال المحقّق الشيخ محمّد (٥) ، انتهى (٦).
قلت : في شرح المقدّس الصالح على الكافي : أحمد بن عبد الله ابن بنت أحمد بن محمّد البرقي (٧).
ابن جلّين الدوري ، أبو بكر (٨) الورّاق ، كان من أصحابنا ، ثقة في حديثه ، مسكونا إلى روايته ، صه (٩).
__________________
(١) رجال النجاشي : ٣٥٣ / ٩٤٧.
(٢) في التعليقة : تكنية.
(٣) في التعليقة : أحمد ابن ابن بنته.
(٤) في التعليقة : سنذكره.
(٥) الموجود في المعراج في ترجمة أحمد بن محمد بن خالد البرقي : ١٦٣ عند شرحه للطريق قال : أحمد بن عبد الله بن البرقي ولا أعلم حاله.
(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧.
(٧) شرح أصول الكافي للمازندراني : ٢ / ٨٨.
(٨) في المصدر : أبو بكير.
(٩) الخلاصة : ١٧ / ٢٥.