ابن يزيد ، وموسى بن عمر (١).
أبو العبّاس المفسّر الضرير ، له كتاب المصابيح في ذكر ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهمالسلام ، وهو كتاب حسن كثير الفوائد ، سمعت أبا العبّاس أحمد بن عليّ بن نوح يمدحه ويصفه ، جش (٢).
ومثله ست إلى قوله : كثير الفوائد.
وزاد : أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، منهم محمّد بن محمّد بن النعمان والحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون وغيرهم ، عن أبي عبد الله أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع ، عن أبي طالب محمّد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول ، عنه (٣).
أقول : في ب ، إلى قوله : حسن (٤).
وأخبرناك : بأنّ ذكر الرجل فيه وفي جش وست من دون تعرّض لفساد المذهب يدلّ على كونه إماميّا عندهم ، فإذا أضيف إليه كونه ذا كتاب ـ سيّما في أهل البيت عليهمالسلام ـ خصوصا وأن يصفه جماعة من أساطين الفن ويمدحه ، يدخل في سلك الحسان لا محالة.
فذكر الحاوي إيّاه في قسم الضعاف (٥) ليس ينكر.
لكن الكلام مع العلاّمة المجلسي في عدم ذكره في الوجيزة ، مع ذكره أحمد بن حاتم بن ماهويه (٦) وأمثاله ، فتدبّر.
__________________
(١) هداية المحدثين : ١٧٠ ، ولم يرد فيه التوثيق.
(٢) رجال النجاشي : ٩٣ / ٢٣١.
(٣) الفهرست : ٢٧ / ٨٤.
(٤) معالم العلماء : ١٥ / ٧٥.
(٥) حاوي الأقوال : ٢٢٣ / ١١٦٥ ، وفيه : ابن الحسين الأسفراني.
(٦) الوجيزة : ١٤٨ / ٧٤.