الأجلّة إلى القول باشتراك اللفظ ، وفيه أيضا نظير ما أشرنا.
ونسب المحمّدون الثلاثة كابن الوليد إلى القول بتجويز السهو على النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم.
ونسب الصدوق بل وابن الوليد منكر السهو إلى الغلو.
وبالجملة : أكثر الأجلّة ليسوا بخالصين عن أمثال ما أشرنا إليه. ومن هنا يظهر التأمّل في ثبوت الغلوّ وفساد المذهب بمجرّد رمي علماء الرجال من دون ظهور الحال ، وقد أشير إليه مرارا (١).
العجلي ، ثقة ، صه (٢). وفي د : هيثمة (٣).
ويأتي توثيقه عن جش في ابنه الحسن (٤).
وفي تعق : يروي عنه الصدوق مترضّيا (٥) ، والظاهر أنّه من مشايخه (٦).
العطّار القمّي ، روى عنه التلعكبري ـ وأخبرنا عنه الحسين بن عبيد الله وأبو الحسين بن أبي جيد القمّي ـ وسمع منه سنة ستّ وخمسين وثلاثمائة ، وله منه إجازة ، لم (٧).
وربّما استفيد من تصحيح بعض طرق الشيخ في الكتابين ـ كطريق
__________________
(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٧.
(٢) الخلاصة : ٢٠ / ٥٢ وفيه : ابن الهيثم.
(٣) رجال ابن داود : ٤٥ / ١٣٥.
(٤) رجال النجاشي : ٦٥ / ١٥١.
(٥) الخصال : ١٥٨ / ٢٠٣.
(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني.
(٧) رجال الشيخ : ٤٤٤ / ٣٦.