عن الشيخ.
ولذا جعل الميرزا ومولانا عناية الله رحمهالله لمحمّد بن سان بن طريف أخي عبد الله عنوانا على حدة ، وذكراه اسما برأسه ، ولم يزيدا في ترجمته على ما ذكره الشيخ رحمهالله في رجاله (١).
وأيضا عبد الله مولى بني هاشم (٢) ـ كما يأتي ـ ومحمّد مولى عمرو بن الحمق الخزاعي (٣) ، وبن النسبين بون بعيد ، فتأمل جدا.
وقال الفاضل المذكور : إذا وردت رواية سعد بن عبد الله عن جميل أو عن حمّاد بن عيسى ، فالظاهر الإرسال ، لأنّ المعهود رواية سعد عن حماد بواسطة وقد تتعدد ، وجميل من طبقة حماد.
وإذا روى سعد بن عبد الله عن العباس فالظاهر أنّ المراد به ابن معروف كما يظهر من بعض الأخبار.
وكذا إذا روى محمّد بن علي بن محبوب عن العباس.
وإذا روى العلاء عن محمّد فالأول ابن رزين ، والثاني ابن مسلم.
وإذا وردت رواية عن ابن مسكان فالمراد به عبد الله بلا شك ، إذ لم يوجد لغيره ذكر في طرق الأحاديث ، وكلام ابن إدريس وهم (٤).
أقول : صرّح بذلك أيضا الأستاذ العلاّمة في بعض فوائده (٥) ، وقبله
__________________
(١) منهج المقال : ٣٠٠ ، مجمع الرجال : ٥ / ٢٣١.
(٢) لما ذكره النجاشي في ترجمته : ٢١٤ / ٥٥٨ : عبد الله بن سنان بن طريف مولى بني هاشم.
(٣) قال النجاشي في ترجمته : ٣٢٨ / ٨٨٨ : محمّد بن سنان ، أبو جعفر الزاهري ، من ولد زاهر ، مولى عمرو بن الحمق الخزاعي.
(٤) الحاوي ـ الخاتمة ـ : التنبيه الثالث ، ذكر جميع هذه الأقوال.
(٥) الخلاصة : ٢٧٨ ، الفائدة الثامنة.