في أرض فارس وكوهكيلويه والأهواز ، ويعرف الآن بحويزة ودورق.
وفي الحديث : احذر مكر خوزي الأهوازي ، فإنّ أبي أخبرني عن آبائه عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : لا يثبت الايمان في قلب يهودي ولا خوزي أبدا (١) ، انتهى ، فتتبّع.
ويؤيّده تصريحهم أنّ تستر مدينة بخوزستان (٢) ، كما يأتي في البرّاء بن مالك ، فتتبّع.
هذا ، وقول صه : وقول ابن الغضائري لا يعارضه. إلى آخره ، صريح في معارضة ابن الغضائري للنجاشي لو كان جرحه في نفسه ، فيدلّ على مقاومته له عنده ، نبّه عليه ولد الأستاذ العلاّمة.
وفي مشكا : ابن زياد الثقة ، عنه أحمد بن ميثم ، وعمران بن طاوس ابن محسن ، وجعفر الحسني (٣) (٤).
وصفه الصدوق في الفقيه بصاحب الرضا عليهالسلام (٥). وهو يدلّ على مدح.
ووصف العلاّمة طريق الصدوق إليه بالحسن (٦) ربما يشعر بالمدح ، فتأمّل.
وفي تعق : حكم بعض المعاصرين باتّحاده مع ابن زياد
__________________
(١) كشف الريبة : ١٢٤.
(٢) معجم البلدان : ٢ / ٢٩.
(٣) في نسخة « ش » : الحسيني.
(٤) هداية المحدثين : ١٦.
(٥) مشيخة الفقيه : ٤ / ٨٩.
(٦) الخلاصة : ٢٨١.