وإذا روى عن حسين ، فهو حسين بن عثمان ، صرّح به في بعض الأخبار (١).
انتهى ما نقله الفاضل المزبور عن أستاذه المذكور (٢).
وقال العلامة في فوائد صه : ذكر الشيخ وغيره في كثير من الأخبار : سعد بن عبد الله عن أبي جعفر ، والمراد بأبي جعفر هذا هو أحمد بن محمّد ابن عيسى (٣).
أقول : وقال نحو ذلك ابن داود في خاتمة كتابه (٤).
واستشكل ذلك المحقق الشيخ محمّد رحمهالله لأنّ في الكافي في باب مولد الصادق عليهالسلام : سعد بن عبد الله عن أبي جعفر محمّد بن عمرو بن سعيد (٥).
ولا يخفى أنّ المراد بكون أبي جعفر أحمد عند الإطلاق لا مطلقا ، والرواية أيضا تشهد بذلك.
ويفهم من كلام الفاضل الشيخ عبد النبي الجزائري تسليم ذلك في كلام الشيخ رحمهالله دون الكافي استنادا إلى الرواية المذكورة ، فتأمل (٦).
وقال الفاضل الشيخ عبد النبي الجزائري أيضا : إذا وردت رواية عن ابن سنان فان كان المروي عنه الصادق عليهالسلام فالمراد به عبد الله لا محمّد ـ وإن كانا أخوين على ما في جخ (٧) ـ لما يشهد به التتبع لأسانيد
__________________
(١) تهذيب الأحكام ١ : ١٤٨ / ٤٢١.
(٢) مجمع الرجال : ٧ / ٢٠٢.
(٣) الخلاصة : ٢٧١ الفائدة الثانية.
(٤) رجال ابن داود : ٣٠٧ / ٧.
(٥) الكافي ١ : ٣٩٦ / ٨.
(٦) حاوي الأقوال ـ الخاتمة ـ : التنبيه الثاني.
(٧) رجال الشيخ : ٢٨٨ / ١٢٩.