قولهم : عين ، ووجه ، قيل : يفيد التعديل (١). ويظهر من المصنف في الحسن بن علي بن زياد (٢).
وسنذكر عن جدي فيه معناهما ، واستدلاله على كونه توثيقا (٣).
وربما يظهر ذلك من المحقق الداماد أيضا في الحسين بن أبي العلاء (٤).
وعندي أنهما يفيدان مدحا معتدا به.
وأقوى منهما قولهم : وجه من وجوه أصحابنا (٥).
__________________
(١) قال في الرواشح : ٦٠ : ألفاظ التوثيق : ثقة. عين ، وجه.
وقال في الفصول الغروية : ٣٠٣ : ومنها قولهم عين ، أو وجه.
فقد عدّه بعض الأفاضل تعديلا ، وهو غير بعيد. وقال البهائي في الوجيزة : ٥ : وألفاظ التعديل : ثقة ، حجة ، عين ، وما أدى مؤدّاها.
(٢) قال في منهج المقال : ١٠٣ : وربما استفيد توثيقه من استجازة أحمد بن محمّد بن عيسى ، ولا ريب أنّ كونه عينا من عيون هذه الطائفة ، ووجها من وجوهها ، أولى من ذلك.
(٣) روضة المتقين : ١٤ / ٤٥ ، قال : وكان هذا الشيخ عينا من عيون هذه الطائفة ، وهذا توثيق. إلى أن قال : بل الظاهر أنّ قوله : وجه ، توثيق.
وقال الميرزا القمي في القوانين : ٤٨٥ : فمن أسباب الوثاقة. قولهم : عين ، ووجه ، فقيل أنّهما يفيدان التوثيق.
(٤) وقال المحقق الداماد في تعليقته على رجال الكشي : ١ / ٢٤٣ : والحسين بن أبي العلاء الخفاف الأزدي ، وأخواه علي وعبد الحميد : وجوه ، ثقات ، أذكياء.
(٥) التعليقة : ٧ ، وقال في الفصول الغروية : ٣٠٣ : ومنها قولهم : عين ، أو وجه ، أو وجه من وجوه أصحابنا ، إلى أن قال : والأظهر أنّه يفيد مدحا يصح الاعتماد معه على روايته لا سيّما الأخير.
وقال الميرزا القمي في القوانين : ٤٨٥ : قولهم عين ووجه ، فقيل إنّهما يفيدان التوثيق ، وأقوى منهما وجه من وجوه أصحابنا.