سلّمه الله تعالى (١). ويكون نظره إلى ما مرّ من استثنائه عن التوقّف ما يرويه عن الحسن بن محبوب من كتابه المشيخة ومحمّد بن أبي عمير من نوادره ، فتأمّل جدّا.
وفي الحاوي : لعلّ قبول ابن الغضائري والجماعة لما يرويه من الكتابين لتواترهما عندهم وشهرتهما ، وحينئذ فلا يضرّ ضعف الطريق إليهما ، ويحتمل أن يكون صنّفهما في حال استقامته ، فانّي وجدت في كمال الدين.
ثمّ نقل ما مرّ عن تعق ، وقال : وهذا يدلّ على أنّه كان مستقيما (٢) ، انتهى.
وفي مجموع ما ذكره رحمهالله (٣) ما لا يخفى (٤).
وفي مشكا : ابن هلال العبرتائي الضعيف ، عنه عبد الله بن جعفر (٥) ، وعبد الله بن العلاء بن المذاري ، وموسى بن الحسن بن عامر ، والحسن ابن عليّ بن عبد الله بن المغيرة (٦).
هو ابن نصر ، تعق (٧).
يكنّى أبا نصر ، من غلمان العياشي ، لم (٨).
__________________
(١) تعالى ، لم ترد في نسخة « ش ».
(٢) حاوي الأقوال : ٢٢٨ / ١١٩٨.
(٣) رحمهالله ، لم ترد في نسخة « م ».
(٤) الظاهر أنّ نظره إلى قوله : ويحتمل أن يكون صنّفهما في حال استقامته ، فإنّ من المعلوم أنّ الكتابين ـ المشيخة والنوادر ـ ليست لأحمد بن هلال حتى يتّجه عليه هذا القول.
(٥) عبد الله بن جعفر ، لم يرد في الهداية.
(٦) هداية المحدثين : ١٦ ، وفيه : عبد الله بن العلاء المذاري.
(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٠.
(٨) رجال الشيخ : ٤٣٩ / ١٣.