زاهدا. إلى آخره ، فلا تغفل.
وذكره في الحاوي في قسم الحسان (١).
وفي الوجيزة : ممدوح (٢).
الصنعاني (٣) ، ثقة ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام ، ذكر ذلك أبو العبّاس وغيره ، جش (٤).
وفي صه ، بعد نقل ذلك عنه قال : وقال غض : إنّه ضعيف جدّا ، ثمّ قال : والأرجح عندي قبول روايته وإن حصل بعض الشك بالطعن فيه (٥).
واعترض عليه شه ، بأنّ في ترجيح تعديله نظر.
أمّا أوّلا : فلتعارض الجرح والتعديل ، والأوّل مرجّح ، مع أنّ كلا من الجارح والمعدّل لم يذكر مستندا لينظر في أمره.
وأمّا ثانيا : فلأنّ جش نقل توثيقه وما معه عن أبي العبّاس وغيره ، كما يظهر من كلامه. والمراد بأبي العبّاس هذا : أحمد بن عقدة ، وهو زيديّ المذهب ، لا يعتمد على توثيقه ، أو ابن نوح. ومع الاشتباه لا يفيد. وغيره مبهم لا يفيد فائدة يعتمد عليها.
وأمّا غير هذين من مصنّفي الرجال كالشيخ الطوسي وغيره ، فلم ينصّوا عليه بجرح ولا تعديل ، نعم قبول المصنّف روايته أعمّ من تعديله ، كما يعلم من قاعدته ، ومع ذلك لا دليل على ما يوجبه (٦) ، انتهى.
__________________
(١) حاوي الأقوال : ١٧٩ / ٨٩٩.
(٢) الوجيزة : ١٤٤ / ٣٣.
(٣) في رجال النجاشي والخلاصة زيادة : شيخ من أصحابنا.
(٤) رجال النجاشي : ٢٠ / ٢٦.
(٥) الخلاصة : ٦ / ١٥.
(٦) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٧.