وحاله معلوم.
فما في الوجيزة من أنّه مختلف فيه (١) ، ليس بمكانه.
وأمّا صه وطس ، فتوقّفهما لظنّهما أنّه هو الراوي للمدح ، فتدبّر.
قال حمدويه عن أشياخه : إنّ محمّد بن إسماعيل بن بزيع وأحمد بن بزيع (٢) كانا في عداد الوزراء ، كش (٣).
وزاد صه وقد ذكره في القسم الأوّل : وهذا لا يثبت به (٤) عندي عدالته (٥).
وبخطّ الشهيد الثاني : هذا لا يقتضي مدحا ـ فضلا عن العدالة ـ إن لم يكن إلى الذنب أقرب ، وحينئذ فلا وجه لإدراجه في هذا القسم (٦).
وفي تعق : فيه إيماء إلى الجلالة ، وقربه إلى الذنب بعد اقترانه بمحمّد ابن إسماعيل كما ترى (٧).
قلت : احتمل في المجمع كونه المذكور في إبراهيم بن محمّد الهمداني (٨) ، فيكون ثقة ، فتأمّل.
القمّي ، يأتي في عمران بن عبد الله ما يشير إلى كونه معتمدا ، تعق (٩).
__________________
(١) الوجيزة : ١٤٩ / ٨٣ ، وفيها : ممدوح ، وفي النسخ الخطيّة منها : مختلف فيه.
(٢) في المصدر : أحمد بن حمزة بن بزيع.
(٣) رجال الكشي : ٥٦٤ / ١٠٦٥.
(٤) لم يرد في المصدر : به.
(٥) الخلاصة : ١٨ / ٣٠.
(٦) في نسختنا من تعليقة الشهيد الثاني لم ترد هذه العبارة.
(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٥.
(٨) مجمع الرجال : ١ / ١١٢.
(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٥.