الكفرتوثي (١) ، بقرينة رواية إبراهيم بن هاشم عنه ، فتأمّل (٢).
الأشعري ، ثقة ، له كتاب. وأبو جرير القمّي هو زكريّا بن إدريس هذا ، وكان وجيها (٣) ، يروي عن الرضا عليهالسلام ، صه (٤).
جش ، وفيه : وجها ، وزاد : له كتاب ، أخبرناه أبو الحسين عليّ بن أحمد بن محمّد بن طاهر الأشعري ،. عن محمّد بن الحسن بن الوليد. إلى أن قال : شنبولة ، عنه (٥).
وفي ست : له مسائل ، ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ، عن سعد والحميري ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن محمّد بن الحسن شنبولة ، عنه (٦).
وفي تعق : لعلّ فاعل يروي هو زكريّا لا سعد ، كما هو الظاهر من صه ، ويؤيّده أنّ زكريّا يروي عن الصادق عليهالسلام والكاظم عليهالسلام ، فكيف يروي أبوه عن الرضا عليهالسلام (٧).
أقول : الظاهر بدل لا سعد : لا إدريس ، وقد سها قلمه سلّمه الله تعالى (٨).
وينبغي إرجاع الضمير في : كان وجها ، أيضا إلى زكريّا كما فعله
__________________
(١) في نسخة « ش » : الكفرثوثي.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٠.
(٣) في نسخة « ش » والمصدر : وجها.
(٤) الخلاصة : ١٣ / ٣.
(٥) رجال النجاشي : ١٠٤ / ٢٥٩ ، وفيه : شينولة.
(٦) الفهرست : ٣٨ / ١١٩ ، وما نقله عن الفهرست لم يرد في نسخة « ش ».
(٧) لم نجده في نسخنا من التعليقة.
(٨) تعالى ، لم ترد في نسخة « ش ».