أنّ المراد حيّان السرّاج.
فان كان حكم جش وموافقيه لتوهّم كون الذموم فيه ، ففيه ما فيه. مع أنّه ذكره ثانيا بعنوان ابن محمّد أبو بشر (١) من دون تعرّض للوقف (٢).
قلت : لو كان حكمهم لذلك لما حكموا بوثاقته. ولم أعثر له على ترجمة بعد في الاختيار ، وكذا في التحرير ، والموجود : ـ كما يأتي مع الحسين كما أشار إليه سلّمه الله تعالى ـ ابن السرّاج ، ولم يذكر اسمه ، مع أنّ ما فيه ذكر ابن السرّاج خبر واحد ، ومع ذلك في سنده ضعف. ولذا ذكره في الحاوي في الموثّقين (٣).
وفي الوجيزة : ثقة غير إمامي (٤).
وفي بـ : أحمد بن أبي بشر السرّاج ، الكوفي ، ثقة ، إلاّ أنّه فطحي (٥).
هذا ، واتّحاد ابن محمّد الآتي معه يحتاج إلى التأمّل.
وفي مشكا : ابن أبي بشر الواقفي ، عنه الحسن بن محمّد بن سماعة.
وهو عن الكاظم عليهالسلام (٦).
واسم أبي زاهر موسى. أبو جعفر الأشعري القمّي ، مولى ، كان وجها بقم ، وحديثه ليس بذلك النقي ، وكان محمّد بن يحيى العطّار أخصّ أصحابه ، صه (٧).
__________________
(١) رجال النجاشي : ٨٩ / ٢١٩.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١.
(٣) حاوي الأقوال : ١٩٧ / ١٠٤٢.
(٤) الوجيزة : ١٤٧ / ٦٧.
(٥) معالم العلماء : ١١ / ٥٤ ، وفيه : أحمد بن أبي السرّاج الكوفي ، مولى ، ثقة إلاّ أنّه واقفي.
(٦) هداية المحدثين : ١٣.
(٧) الخلاصة : ٢٠٣ / ١١.