وفيما ذكراه نظر ظاهر ، يظهر بملاحظة ما مرّ في الفوائد.
وبالجملة : التوثيق ثابت من العدول ، والقدح غير معلوم ، بل ولا ظاهر ، وغاية ما ثبت الطعن في طريقته ، وهو قدح بالنسبة إلى رؤية بعض القدماء.
وقال جدّي رحمهالله (١) : لو جعل هذا ـ أي إخراج أحمد بن محمّد بن عيسى إيّاه ـ قدحا (٢) في ابن عيسى كان أظهر ، لكن كان ورعا وتلافى ما وقع منه (٣) ، انتهى (٤).
أقول : في مشكا : يعرف ابن محمّد بن خالد بوقوعه في وسط السند ، ويروي عنه محمّد بن جعفر بن بطّة ، وعليّ بن إبراهيم ـ كما في المنتقى (٥) ـ وعليّ بن الحسين السعدآبادي ، وأحمد بن عبد الله ابن بنت (٦) البرقي ، وسعد بن عبد الله ، ومحمّد بن الحسن الصفّار ، وعبد الله بن جعفر الحميري (٧).
الأقرع الكندي ، له كتاب النوادر.
أحمد بن عبد الواحد ، عن عليّ بن محمّد القرشي ، عن عليّ بن الحسن ، عنه.
__________________
(١) رحمهالله ، لم ترد في نسخة « ش ».
(٢) في التعليقة والروضة : خطأ.
(٣) روضة المتقين : ١٤ / ٤٢.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٣.
(٥) منتقى الجمان :.
(٦) في المصدر زيادة : إلياس.
(٧) هداية المحدثين : ١٧٥.