تابعي ، ضعيف ، ين (١) ، قر (٢) ، ق (٣).
وكذا صه ، وزاد : لا يلتفت إليه ، وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم ابن قيس إليه ، هكذا قال ابن الغضائري.
وقال السيّد عليّ بن أحمد العقيقي في كتاب الرجال : أبان بن أبي عيّاش ، كان سبب تعرّفه هذا الأمر سليم بن قيس الهلالي ، حيث طلبه الحجّاج ليقتله ـ حيث هو من أصحاب أمير المؤمنين عليهالسلام ـ فهرب.
إلى أن قال : والأقرب عندي التوقّف فيما يرويه ، لشهادة ابن الغضائري عليه بالضعف ، وكذا قال شيخنا الطوسي في كتاب الرجال ، وقال : إنّه ضعيف (٤) ، انتهى.
وقيل : الكتاب موضوع. وسيجيء تمام الكلام في سليم.
وشيء ممّا ذكروا لا يقتضي الوضع ، على أنّي رأيت أصل تضعيفه من المخالفين من حيث التشيّع (٥) ، فتدبّر.
الكوفي ، أسند عنه ، ق (٦).
أبو سعيد البكري. رحمهالله ، ثقة ، جليل القدر ، عظيم المنزلة في
__________________
(١) رجال الشيخ : ٨٣ / ١٠. لم يرد فيه : تابعي ضعيف.
(٢) رجال الشيخ : ١٠٦ / ٣٦.
(٣) رجال الشيخ : ١٥٢ / ١٩٠. وورد فيه : فيروز البصري تابعي.
(٤) الخلاصة : ٢٠٦ / ٣.
(٥) ميزان الاعتدال ١ : ١٠ / ١٥ ، تهذيب التهذيب ١ : ٨٥ / ١٧٤. الجرح والتعديل ٢ : ٢٩٥ / ١٠٨٧. إلاّ أنهم لم ينسبوه الى التشيّع.
(٦) رجال الشيخ : ١٥١ / ١٧٨ ، وفيه : العنزي.