ق (١). ولا يبعد اتّحاده مع الواقفي الماضي.
وفي تعق : لا يبعد اتّحاده مع المزني وابن ميثم الآتيين ، كما احتمله في النقد (٢).
وفي الكافي في باب الدعاء للإخوان بظهر الغيب ، بسنده إلى إبراهيم ابن أبي البلاد أو عبد الله بن جندب ، قال : كنت في الموقف فلمّا أفضت لقيت إبراهيم بن شعيب فسلّمت عليه ، وكان مصابا بإحدى عينيه ، وإذا عينه الصحيحة حمراء كأنّها (٣) علقة دم ، فقلت له : قد أصبت بإحدى عينيك وأنا والله مشفق على الأخرى ، فلو قصّرت من البكاء قليلا ، فقال : لا والله يا أبا محمّد. الحديث (٤) (٥).
أقول : في الوجيزة : ابن شعيب الكوفي ، ضعيف (٦).
وهو يعطي اتّحاده عنده مع السابق ، وكيف كان ، فهذا الخبر مما يؤنس بحاله.
ولم نذكر المزني وابن ميثم ، لجهالتهما.
يروي عنه ابن أبي عمير (٧) ، وفيه إشعار بوثاقته. ولا يبعد كونه أخا
__________________
(١) رجال الشيخ : ١٤٥ / ٤٦.
(٢) نقد الرجال : ٩ / ٥٤.
(٣) في النسختين الخطية : كأنّه ، والمثبت من الطبعة الحجرية والمصدر.
(٤) الكافي ٢ : ٣٦٨ / ٦ ، باختلاف فيه ، وقد ورد نصّا في الكافي ٤ : ٤٦٥ ـ ٤٦٦ / ٩ ، في باب الوقف بعرفة وحدّ الموقف.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢.
(٦) الوجيزة : ١٤٣ / ٢٨.
(٧) الكافي ٣ : ١٢٦ / ١ ، التهذيب ١ : ٢٨٥ / ٨٣٣.