وفي الوجيزة ظنّهما اثنين ، وقال في الأوّل : ممدوح ، وفي الثاني : أسند عنه (١) ، فتأمّل.
لا يبعد كونه الخارقي المتقدّم وهو ابن زياد ، إلاّ أنّه وقع في كش هكذا (٢) فيما رأيت من نسخه ونسخ الاختيار. نعم في الاختيار الطاووسي بخطّ طس : إبراهيم الخارقي (٣).
وفي تعق : لا يبعد كما في النقد كونه إبراهيم بن هارون الخارقي الآتي (٤) ، ويحتمل اتّحادهما ، وكون أحدهما نسبة الى الجد.
وبالجملة : الظاهر الخارقي والمخارقي وهم ، وممّا ينبّه عليه ما سيجيء في الحسين بن سلمة (٥).
أقول : جزم في الوسيط بالاتّحاد (٦).
ولم أذكر الحسين لجهالته ، والذي في ترجمته : الحسين بن سلمة الخارقي الكوفي (٧) ، فتأمّل جدّا (٨).
وفي الوجيزة : إبراهيم المخارقي ممدوح (٩) ، ولم يذكر ابن زياد ،
__________________
(١) الوجيزة : ٢ و ٣.
(٢) رجال الكشي : ٤١٩ / ٧٩٤.
(٣) التحرير الطاووسي : ١٣ / ٢.
(٤) نقد الرجال : ١٤ / ١٠٨.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧.
(٦) الوسيط : ٩.
(٧) رجال الشيخ : ١٧٠ / ٨٠ ، وفيه : الحسين بن سلمة ، أبو عمارة الهمداني المحاربي الكوفي.
(٨) في هامش المخطوطة : وجه التأمّل إنّ كون الحسين خارقيا أي مدخل له في كون إبراهيم كذلك ( منه ).
(٩) الوجيزة : ١٤٦ / ٥٧.