حمران.
ووقع في أسانيد الشيخ رواية محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن ابن أبي نصر (١).
والظاهر أنّ الواسطة ساقطة ، مثل أحمد بن محمّد بن عيسى ، لأنّه ليس من طبقة من يروي عنه (٢).
أمره في الجلالة والثقة والأمانة أشهر من أن يذكر ، وفوق ما تحوم (٣) حوله العبارة ، كان متكلّما ، فقيها ، عظيم الشأن ، جليل القدر ، رفعي المنزلة ، أورع أهل زمانه وأعبدهم وأتقاهم. له مصنفات ، منها كتاب آيات الأحكام.
توفّي رحمهالله في شهر صفر سنة ثلاث وتسعين وتسعمائة ، في المشهد المقدّس الغروي ، نقد (٤).
عنه تعق ، وقال : قلت : من مصنّفاته شرحه على الإرشاد لم يصنّف مثله ، وحاشيته على شرح المختصر العضدي ، وغير ذلك (٥).
أقول : في مل : كان عالما فاضلا مدقّقا عابدا ثقة ورعا ، جليل القدر عظيم الشأن. ثمّ ذكر من جملة كتبه : حديقة الشيعة (٦).
وفي إجازة الشيخ يوسف البحراني : كان عالما عاملا محقّقا مدقّقا
__________________
(١) التهذيب ٣ : ٥٧ / ١٩٧.
(٢) هداية المحدثين : ١٧٤.
(٣) في نسخة « م » : يحوم.
(٤) نقد الرجال : ٢٩ / ١٢٦.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٩ / ١٢٦.
(٦) أمل الآمل ٢ : ٢٣ / ٥٧.