وأمّا في رواية الحسن بن محبوب عن أبي حمزة فالأصل فيه نصر بن الصباح ، وأمّا أحمد بن محمّد بن عيسى فان كان قد سبقه في ذلك إلاّ أنّه تاب ورجع عنه (١).
__________________
عديدة.
فإن قلت : للمناقشة في هذه الوجوه مجال واسع ، ثم بدأ بذكر الاشكال على كل فرع من هذه الفروع والإجابة عنها.
ثم ذكر اثني عشر شخصا مسمين بمحمّد بن إسماعيل عدا ابن بزيع ، ثم رجح كونه البرمكي.
واستبعد التقي المجلسي في روضته : ١٤ / ٤٢٩ كونه البرمكي ، ورجح كونه البندقي ( بندفر ).
وقال الداماد في الرواشح : ٧٠ الراشحة التاسعة عشر : إن رئيس المحدثين كثيرا ما يروي عن الفضل بن شاذان من طريق محمّد بن إسماعيل ، فيجعل صدر السند في كافيه هذا محمّد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان ، وإنّ أصحاب هذا العصر من المتعاطيين لهذا العلم ، والآخذين فيه صارت هذه متيهة لآرائهم ، تاهت فيها فطنهم ، وضلت أذهانهم ، ونحن نعرفك حقيقة أمر الرجل.
ثم ذكر الروايات الوارد فيها ثم رجح كونه : بندفر. (١) قال الكشي في رجاله : ٥١٢ / ٩٨٩ : قال نصر بن الصباح : أحمد بن محمّد بن عيسى لا يروي عن ابن محبوب ، من أجل أنّ أصحابنا يتّهمون ابن محبوب في روايته عن أبي حمزة ( ابن أبي حمزة ، خ ل ) ، ثم تاب أحمد بن محمّد فرجع قبل ما مات ، وكان يروي عمّن كان أصغر سنّا منه.
وقال الكشي في موضع آخر من رجاله : ٥٨٥ / ١٠٩٥ نقلا عن نصر بن الصباح أيضا : ابن محبوب لم يكن يروي عن ابن فضّال ، بل هو أقدم من ابن فضّال وأسن ، وأصحابنا يتّهمون ابن محبوب في روايته عن ابن أبي حمزة.
وأمّا عبارة الكشي في رجال النجاشي في ترجمة أحمد بن محمد بن عيسى : ٨٢ / ١٩٨ : قال الكشي عن نصر بن الصباح : ما كان أحمد بن محمّد بن عيسى يروي عن ابن محبوب ، من أجل أن أصحابنا يتّهمون ابن محبوب في أبي حمزة الثمالي ، ثم تاب ورجع عن هذا القول.
فنتيجة اختلاف النسخ والتعابير بين أبي حمزة مرة ، وابن أبي حمزة ، وأبي حمزة الثمالي