ومنها : إكثار الكافي أو الفقيه من الرواية عنه ، ويأتي في البندقي (١).
ومنها : قولهم : معتمد الكتاب ويأتي في حفص بن غياث (٢).
ومنها : قولهم : بصير بالحديث والرواية (٣) (٤).
ومنها : قولهم : صاحب فلان ـ أي واحد من الأئمة عليهمالسلام ـ فإنّه يشعر بالمدح ، كما ذكره المصنف رحمهالله في إدريس بن يزيد (٥) ، وغيره ، وغيره أيضا.
__________________
وقال المجلسي في وجيزته ١٥٠ / ١٠١ : أحمد بن عبد الواحد البزاز المعروف بابن عبدون ممدوح ، ويعدّ حديثه صحيحا.
(١) قال في التعليقة : ٢٨٤ : وربما يعدّ حديثه من الحسان لعدم التوثيق ، وإكثار الكليني من الرواية عنه ، وكون رواياته متلقاة بالقبول ، إلى غير ذلك ممّا مرّ في الفوائد وهو فيه ، بل ربما يظهر كونه من مشايخ الكليني والكشي ، وتلميذ ابن شاذان ، كما أشير إليه ، حتى أنّ جماعة عدّوا حديثه من الصحاح ، ومن هذا ظهر ضعف عدّه من المجهول.
(٢) التعليقة : ١٢٠ ، قال : قوله في حفص بن غياث : وله كتاب معتمد ، سيجيء عن المصنف رحمهالله في ذكر طريق إليه أنّه ربما جعل ذلك مقام التوثيق من أصحابنا.
(٣) في تعليقة الوحيد : ١٠ : الرواة.
(٤) قال النجاشي في ترجمة : أحمد بن علي بن العباس السيرافي : ٨٦ / ٢٠٩ : كان ثقة في حديثه ، متقنا لما يرويه ، فقيها ، بصيرا بالحديث والرواية.
وقال في ترجمة : أحمد بن محمّد بن الربيع : ٧٩ / ١٨٩ : عالما بالرجال.
(٥) الظاهر أن الصواب في ترجمة إدريس بن زيد ، كما في منهج المقال : ٥٠ ، قال : إدريس ابن زيد ، وصفه الصدوق في الفقيه بصاحب الرضا عليهالسلام ، وهو يدلّ على مدح ، إلاّ أنّه غير مذكور في كتب الرجال ، ووصف العلامة طريق الصدوق إليه بالحسن ، وربما يشعر بالمدح ، فتأمل.
وقال المجلسي الأول في روضة المتقين : ١٤ / ٤٨ ، في ترجمته : وصف الصدوق له بأنه صاحب الرضا عليهالسلام ، وحكمه أولا بأنّ كتابه معتمد ، يجعل الخبر حسنا ، وطريقه إليه حسنا كالصحيح.
وقال السيد الخويي في معجمه : ١ / ٧٧ : وقد جعل بعضهم ان توصيف أحد بمصاحبته لأحد المعصومين عليهمالسلام من أمارات الوثاقة. ثم قال : وأنت خبير بأنّ المصاحبة لا تدل بوجه لا على الوثاقة ، ولا على الحسن ، كيف وقد صاحب النبي