الأكمل ، مولانا وملاذنا الآغا محمّد باقر بن محمّد أكمل ، لا زال ملجأ للخواصّ والعوام ، الى قيام من عليه وآبائه أفضل الصلاة والسلام.
فإنّها حوت خرائد لم يفض ختامها الفحول من الرجال ، بل لم يجسر لكشف نقابها أعاظم أولئك الأبدال.
فلله درّة دام ظلّه لقد رفع نقابها ، وكشف حجابها ، بحيث لم يترك مقالا لقائل ، ولا نصالا لصائل ، كيف لا وهو مصداق المثل السائر : وكم ترك الأول للآخر.
إلاّ أنّه لما قصرت همم المشتغلين ، وقلّت رغبات المحصّلين ، وصارت الطباع إلى المختصرات أميل منها إلى المطولات ، رأيت أن أؤلّف نخبة وجيزة ، بل تحفة عزيزة ، أذكر فيها مضمون الكتابين ، وملخص المصنّفين ، بأن أذكر ملخص ما ذكره الميرزا رحمهالله ، ثم ملخص ما أفاده الأستاذ العلامة دام مجده.
وإن لم يكن ثم كلام له سلمه الله اقتصرت على ما ذكره الميرزا رحمهالله ، مع مراجعة الأصول المنقول منها ، أو شهادة عدلين بوجود المنقول في المنقول عنه.
ولم أذكر المجاهيل ، لعدم تعقّل فائدة في ذكرهم.
وإذا عثرت على كلام غير مذكور في الكتابين ذكرته بعد ذكر
__________________
ان علي الباقر عليهالسلام.
وعلى رأس المائمة الثانية : الامام على بن موسى الرضا عليهالسلام.
وعلى رأس المائمة الثالثة : أبو جعفر محمد بن يعقوب الكلينى.
وعلى رأس المائمة الرابعة : السيد على بن الحسين الموسوي المرتضى علم الهدى.
وهناك مقال للسيد محمدرضا الجلالى تحت عنوان : مجدود المذهب وسماتهم البارزة.
نشرته مجلة تراثنا في عددها الثامن والعشرين حري بالمطالعة.