الخشّاب ، الحلبي ، أبو الفتح ، فقيه ديّن ، عه (١).
وهو غير مذكور في الكتابين.
له كتب ، منها : كتاب المعاش والكسب ، وكتاب الميرة ، وكتاب ما جاء في أخلاق المؤمنين ، ست (٢).
وقال ابن خلّكان : أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريّا بن محمّد بن حبيب الرازيّ اللغويّ ، كان إماما في علوم شتّى ، خصوصا اللغة فإنّه أتقنها ، وألّف كتابه المجمل في اللغة ، وهو على اختصاره جمع شيئا كثيرا ، وله كتاب حلية الفقهاء (٣).
وفي تعق : ربما يحتمل من هذا كونه من العامّة ، فما في البلغة من أنّه ممدوح (٤) ، لا يخلو من نظر بعد ملاحظة الاصطلاح في الممدوح ، نعم ربما يستفاد تشيّعه من ست ، فتأمّل (٥).
قلت : لعلّ استفادة تشيّعه منه لما ذكرناه غير مرّة من ذكره فيه من دون تعرّض لفساد المذهب ، وكذا : ب ، فإنّه ذكره فيه أيضا كما في ست (٦).
وفي كمال الدين : سمعت شيخا من أصحاب الحديث يقال له : أحمد بن فارس الأديب (٧) ، فتدبّر.
__________________
(١) فهرست منتجب الدين : ١٢ / ٩.
(٢) الفهرست : ٣٦ / ١٠٩.
(٣) وفيات الأعيان ١ : ١١٨ / ٤٩.
(٤) بلغة المحدثين : ٣٢٩.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني.
(٦) معالم العلماء : ٢١ / ٩٩.
(٧) كمال الدين : ٤٥٣ / ٢٠ وفيه : وسمعنا.